لا تخفَ أن يُؤسِف !

البحث عن لا شيء !

نَافذة الطَبيعةِ الفكرية المتَعلِقة ب العقل والنَزعة المُحيطَة بكل الأشيَاء , لَدى الأفكارالمرتَبطة بخارج الزمَان أو
المكان المحدد , لتَكون الأمور أكثر وضوحاً نتحدث نَحن عن الهَدف الأساسي , الآتي لحظة تخطي الحَواجز نَحو
الشاطئ الخيالي . ك قنينةٍ سِحريه فَارغة على سَاحله ؟ . بِلا سبب هنَاك رواسخ أكثر أهمية من الأفكار المحاطة
بمصدر الضوء وأسَاسه , لا أعلم هنا إن كَان الضوء حَقيقة أم غير , ولكن هو تَحديد الأسَاس الذي يتطلب جهداً
سواءً بِحقيقته أو خياله , وإن كان ك أحد الكتب المقدسة إلى شعبٍ مجهول الماضي والحاضِر وليس لهُ وجودَ
مستَقبلاً نظراً لتخطيه المَعقول,ك أن أبقى تَحت سَطح المَاء لمدة يَوم كامل مَثلاً؟ الرجوع للماضي أو التحدث بفكرة
عن الحاضر ليست صعبه , بمقارنتهَ بصعوبة صقل الأرواح بالتجربة والتعايش مع الحدث على بُعد أميالٍ تَفصل بين
الحد وكينونةٍ مؤجلة أثناء أي لحظة ربما تكون ب أغلبها لَمحه للفكر وبالطبع لن أجمَع كل الأحداث بِزمنٍ لا يتجاوز
بِضع سَاعات لأستشعر بالعقل ما هو خارج النطاق المحدد للمَكان .

التسرع وحده , والمنطق الذي يتخذه العقل ل الطريق المؤدي إلى شاطئٍ ما ؟ المليء بالبجع المنبعثة أصواتها
عبر ذلك التل الآخر , لئلا أبتعد عن أشعة الضوء قليلاً ,فقط تصبح اللحظة الفجائية وردة فعلها لجزء العقل تحديداً
بمثابة الأنتقال من بقعة لأخرى قد لا أتصورها بمجال الحد بينها وبين طبيعة العقل , وذلك الخيط الرقيق وهو الخيال؟
المَنطق يتخفى أغلب الأوقات بالأحدَاث على شاكلة وهَم ؟! بذلك يكون الوهم حقيقة ؟
والمنطق ما زال وهمي الرؤية ؟ , إضرام شعلةٍ ب إحدى الاوراق الجانبية ؟ دحرجة الحجارة لأبعد مدى ؟
طريقي اليومي الذي يأخذني لمكاني الهادئ , وسفح الجبل ؟ كل هذه الأشياء وغيرها رفعت الحاجز الوهمي ,
وأبرزت يقينها كما تم معرفته مسبقاً , ف الورقة بعد الاحتراق س تتحول ل رماد , والحجارة بقدر أحجامها وثقلها
وأين سألقيها ؟ والطريق لن يخونني هذه المرة إلى ذلك المكان لتتحول خُطاي نحو أزقةٍ أخرى ,لا تخف أن يؤسِفُ ؟
نحن نتقدم , وأعدك س نصل الجبل المنشود قريباً